منتدى المذيعه حنان جابر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المذيعه حنان جابر

منتدى المذيعه حنان جابر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لكل من يهمه شرف بنات المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح العنزي




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
العمر : 30
الموقع : حفر الباطن

لكل من يهمه شرف بنات المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: لكل من يهمه شرف بنات المسلمين   لكل من يهمه شرف بنات المسلمين I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 18, 2010 10:35 am

**** قصه واقعيه ****
إلى من يهمه شرف وكرامة
بنات المسلمين و إلى الشباب الغيور على عرضه أقرا ونفذ الوصيه
أمانه بأعناقكم
صديقتان حميمتان..
لمى وساره..
بدأت صداقتهما منذ الطفوله في المرحله الإبتدائيه..كانو يشبهون بعض إلا إن وحده فيهم سمينه شوي والثانيه عصلا.. كان شكلهم يضحك وهم ماسكات بعض ويتمشون في ساحات المدرسه..نفس موديل المريول نفس الشنط..ونفس تسريحة الشعر.
إلا إن لمى ببنيتها الممتلئه وشعرها المموج كانت تظهر بأنها الأخت الكبرى لساره ذات الجسم النحيل وشعرها الناعم ذو الخصلات الدائمة التناثر على وجهها.
استمرت هذه الصداقه مع مرور الأيام.. وكبرت البنتان ووصلتا للمرحله المتوسطه..وبدأ اول يوم دراسي بالمريول الكحلي...
جاءت ساره مبكره للمدرسه من شدة الحماس..
ساره: ياربي متى تجي لمى؟
خايفه ادخل لحالي.
وكانت ساره تتأمل كل طالبه ومعلمه تدخل من بوابة المدرسه.
وتقول في نفسها....
ياألله كل هالبنات ... وبعدين كلهم كبار أنا أصغر وحده يعني؟
ماعجبها الوضع أبدآ.. يازين مدرسة الإبتدائي.
فجأه قطع تفكيرها منظر بنت دخلت من الباب مرتبكه.
كانت ترتدي شنطتها على ظهرها فوق العبايه وتدخل ثم تدوس طرف العبايه وتسقط على وجهها.
تنظر اليها ساره بتعجب..
تلتفت اليها البنت وتصرخ.
ساره بدل ماتتفرجين علي تعالي ساعديني..
لمى !!
تسرع ساره تقومها وتفصخ عبايتها ويمسكون يدين بعض ويركضون لمكان الطوابير ويحجزون أول صف.
ومرة المرحله المتوسطه وتلتها الثانويه بسرعة البرق وكانت تحمل في طياتها أسمى معاني الصداقه...وكثير من المواقف السعيده جدآ والتعيسه في نظرهم.
وجاءت النقطه الحاسمه وبدأ تحديد المصير...
انها الجامعه....
وبعد تخطي مرحلة التسجيل بسلام.
بدأ الإستعداد لأول يوم دراسي..ولهذه الحياة المختلفه..ولهذا العالم الغامض..
بدأت الدراسه وبدأت ساره ولمى في خوض الحياة الحقيقيه والإنسلاخ من حياة الطفوله.
فقد وصلتا لمرحلة النضج الآن وكل واحده منهم مسؤله عن نفسها.
لمى اصبحت اجمل فقد قصت شعرها بأطوال مختلفه وتناسب ذالك جدا مع شكل وجهها الدائري الممتليئ وجسمها الغير نحيف...
أماساره فقد أصبحت غايه في الجمال بشعرها الناعم البني المنسدل على كتفيها بطول متساوي وتلك العينان العسليتان مع بشرتها البيضاء وقوامها الممشوق..كانت أشبه بالممثلات الامريكيات.





*****بداية القصه المؤلمه هنا*****



مرت الأيام واستمرت الصديقتان معآ بالإضافه إلى صداقات عده جديده.
فالجميع كان يحاول التقرب لساره لشدة جمالها وجاذبيتها.
ومع مرور الأيام لاحظت لمى التغير التدريجي لساره سواء في التعامل أو في المستوى الدراسي الذي بدأ في التدني بشكل ملحوظ أو في الحاله النفسيه والمزاج السيئ....
حاولت لمى جاهده لمعرفة الأسباب فصديقتها لاتخفي عنها أمرآ ولكن هذه المره فقد أخفت عنها أمرآ غير حياتها.


مرت الأيام ووضع ساره يتدنى أكثر وأكثر..
أصبحت وحيده .. منطويه .. غامضه .. علامات الحزن عليها تكاد تقتل صديقتها وأهلها.

بكت لمى وتأثرت..
لمى:ساره تكفين قوليلي اشفيك ايش اللي قلب حالك كذا.حبيبتي قوليلي انالمى صديقتك اذا في شي أنابوقف معك.
ساره: ...
لمى:ساره الله يخليك قولي شي . شوفي كيف عدمتي نفسك شوفي وجهك وعيونك كيف صارو.

تتجمع الدموع في عيون ساره
وتضم صديقتها بكل قوه وتهمس في اذنها وقد خنقت صوتها العبره..
ساره:انا تعبانه يالمى تعبانه.
لمى: تعبانه؟ اشفيك قولي.

قامت ساره وأخذت اغراضها وراحت.

مر يومين ماجت ساره للجامعه.
تحاول لمى تدق عالبيت محد يرد وجوالها مقفل.
خافت وقامت تدور في البيت بدون وعي ماتدري ايش تسوي وكيف تطمن على ساره.
كلمت ابوها وراحت لبيت ساره..
ماكان في أحد في البيت.وزاد خوفها..
رجعت للبيت وقامت تدور على رقم بنت عم ساره كان مكتوب في ورقه عندها.


ييييييس هذا هو رقم ريم بنت عم ساره.


لمى:الو
ريم:الو،اهلين
لمى:اهلين ريم كيفك؟
ريم:هلا والله تمام.مين معي؟
لمى:انا لمى.
ريم:لمى؟ مين لمى؟.آها لمو صديقةساره أهليييين عرفتك كيفك يادبه؟
لمى:تمام حبيبتي بغيت اسألك عن ساره صارلي كم يوم ماأدري عنها دقيت على بيتهم وعلى جوالاتهم كلها محد يرد.

ريم: ليه انتي مادريتي؟

خافت لمى وانقبض قلبها.
ريم: اتوفت جدتها من يومين.

أخذت لمى نفس عميق وحمدت ربها ان ساره مافيهاشي.

راحت لبيت جدة ساره وعزتها وكانت ساره متأثره مره لأنهاكانت متعلقه كثيربجدتها وكانت اقرب لها حتى من أمها
حيث ان أمها كانت قاسيه شوي عليها.
وبموت جدتها زادت وحدة ساره بهالدنيا وزاد حزنها.


لمى تفوقت على ساره في الدراسه وسبقتها في المستويات وساره...محلك سر..تاخذ الترم بترمين.
بعد ماكانت من المتفوقات في المدرسه.

ومرت الأيام وساره تذبل يوم بعد يوم.ولمى تحاول تعرف.

وجااليوم اللي تنتظره لمى.
جت ساره لبيت لمى في يوم خميس.
جلست لمى جنب ساره وقالت.
لمى:ساره شوفي اليوم ماراح تطلعين من هنا لماتقوليلي سالفتك كامله.

ساره: سالفتي طويله وماعندنا وقت.
لمى: ماعليك عندنا وقت.

ساره: قصتي بدت من سنه لما دق على جوالي واحد حيوان يبي يتعرف.كنت اقفل في وجهه واطنش.
واستمر فتره يدق ويرسل.
قفلت جوالي فتره وأول مافتحته رجع يدق ويرسل رسايل حب وغرام.

لمى:وبعدين..

ساره:وبعدين ياطويلة العمر
قلت لأبوي عن السالفه ورد عليه وهزأه.وقام الرجال يتأسف من الوالد ووعده انه مايدق.
صدق ابوي واناصدقت وقلت الحمد لله افتكيت منه.
مر يومين مادق وفي اليوم الثالث أرسل رساله.
مكتوب فيها....{ياساره يابنت خالد ال؟؟؟ لاتحسبيني خفت من تهديد ابوك اللي مايسوى جزمتي وحسابي معك انشالله عسير ولوسويتيها مره ثانيه وعلمتيه بورطك وبقول اني اعرفك.ومثل ماطلعت اسمك كامل وعرفت كل شي عنك أقدر أوديك في ستين داهيه انتي وابوك}
خفت بصراحه كيف عرف اسمي خصوصا الجوال مو بإسمي وايش يبي مني بالضبط يعني أول مره احد ينشب بهالشكل بالعاده لماأحد يزعج اقفل في وجهه كم مره يملون وماعاد يدقون وقررت أغير رقمي وأرتاح.
كلمت ابوي يغيرلي رقمي وتحججت اني ابي شريحةسوا أحسن من الفواتير.
غيرت الرقم.
وبعد اسبوع ارسل رساله على رقمي الجديد.
{طيب ياساره يعني تبين تتحدين؟}
انا حسيت لماشفت الرقم كأن أحد كب على راسي مويا مغليه.

لمى:الحيوان كيف جاب رقمك الثاني؟

ساره: نفس سؤالك كان يدور براسي والسؤال الأهم ايش يبي بالضبط؟
قمت وأرسلتله رساله وياليتني ماأرسلت . كتبت فيها
{انت مين وايش تبغى مني وليه تسوي كل هذا؟
احد مسلطك علي}
رد
{أنا محد يتحداني وانتي اتحديتيني ودام انك مارضيتي بالطيب نجيبك بالقوه}
رميت الجوال وصحت حسيت اني في فلم او يمكن حلم مزعج.. اناعمري ماأذيت أحد بحياتي ليه يصيرلي كذا وايش الذنب اللي سويته عشان استاهل كل هذا.
قررت أقفل جوالي وماافتحه لمدة شهر.وفعلآ قفلته.
بعد اربع ايام بالضبط رن جرس بيتنا في وقت متأخر يوم فتحت الشغاله الباب مالقت أحد ولقت كيس فيه أغراض وورقه مكتوب فيها أغراض خاصه لساره.
جابت الكيس وعطتني استغربت مين ارسلي هالكيس وايش اللي فيه؟
لقيت فيه دفتر وجنبه علبه صغيره.فتحت الدفتر لقيت مكتوب فيه كل المعلومات عني وعن أهلي ومكتوب في الصفحه الأخيره.
{اناحطيتك براسي ياساره.. انالما احط براسي شي لازم اوصله مهما يصير..اعتبريه تهديد.. وترا لوقفلتي جوالك مايهمني فيه مليون طريقه اوصلك فيها.. ومثل ماوصلت لبيتكم أقدر أوصل لغرفتك واسحبك قدام أهلك لوأبي..وشوفي العلبه هذي ترى فيهاهديه لك.. فيهاحبوب ..حبوب مخدرات يعني لاتستغربين..هذي الحبوب لوأبلغ الحين الشرطه انمسك ابوك وانسجن عشر سنين عالأقل.. ولوقهرتيني زياده حبه وحده احطها بسيارة ابوك ويروح فيها...افتحي جوالك وردي علي..}
اخذت العلبه ورحت ركض رميتها بالشارع.
ورجعت ارتجف لغرفتي وتلحفت من الخوف احس قلبي بيطلع.
طحت بيدين مجرمين يالمى.
فتحت جوالي إلاوهو يدق.
رديت
انا: نعم
++:هلا
انا:نعم اش تبي مني انت.
++:لاتتحديني
انا: اتحداك بإيش اصلآ ايش يعرفني فيك عشان اتحداك.

ساره: ....

لمى:اشفيك سكتي كملي وبعدين ايش قال؟

سالت دموع ساره بحرقه.

لمى: ايه كملي.

ساره:بعدين صار كل يوم يكلمني تحت التهديد.
وكنت احيانآ أصيح واناأكلمه وأترجاه يبعد عني ويتركني في حالي لأني بنت ناس ومالي في هالخرابيط.
كان يقول لي أما أكلمه وإلايسبب لي فضايح ويرسل إسمي مع رقمي بالبلوتوث ويورط ابوي في قضية مخدرات.
فماكان قدامي إلا اني أكلمه وأسايره عشان أسلم من شره.
ومرت ايام وأيام وفي يوم قال ابي أعرفك على اصحابي.
طبعآ رفضت بقوه وقبل ماأتصرف أي تصرف قطع كلامي وقال:شكلك مستغنيه عن أبوك.
سكت أنا.
وقال:هاه ايش رايك؟
قلت:طيب.
ومرت أيام وعرفني على اصحابه الإثنين وصاروا يكلموني في أي وقت وبعد كل كم يوم يذكروني بالتهديد اللي علمهم عليه الراس الكبيره.
وبعد فتره ماهي طويله..

نزلت دموع ساره مع هذه الكلمه.

ساره: طلبوا مني اطلع معهم لشقه مستأجرها لهم صاحبهم اللي عرفهم علي كانت شقق عوايل لكن صاحبهم بسبب كثرة معارفه قدر يستأجرها لهم ويسكنهم فيها وهم عزاب.
ومع الضغط والتهديد ووعودهم لي انهم بعدها بيتركوني ولاراح يضروني أبد.
وان طلعتي هذي معهم بتكون قصيره مره وانهم بيحافظون علي مثل أختهم.وإنهم ماراح توصل فيهم النذاله انهم يسوون فيني شي واناماضريتهم.

اناصدقتهم وقلت اني بسوي اي شي وأفتك منهم.وكلهانص ساعه وترجع حياتي مثل أول وارتاح من تهديدات هالمجرمين..

طلعت في يوم من الأيام كأني بروح الجامعه وخليت السواق يوصلني للشقق
كانت في حي المروج قريبه من محل حيوانات أليفه أسمه{الحيوان المدلل}
اسمها{؟؟؟ نجد}
المهم نزلت وقلبي بينفجر من الخوف وفي نفس الوقت قهر.
خوف لا يمر أحد ويعرف سيارتنا وقهر اني أنا البنت الشريفه العفيفه اللي سمعتي مثل الحليب أجي برجليني للمكان هذا.؟
لكن حسبي الله ونعم الوكيل.

وصلت لباب الشقه وترددت كثير قبل أضغط الجرس.
فتح لي واحد منهم ودخلني وكان البيت مايطمن ابدآ.. جلست دقيقه وقلت خلاص استأذن أنا.
قال: وين ياحلوه بدري.
عاد انا مصدقه: لا بس ماأبي أتأخر.
قال: اقول استريحي اخوياي جاين.
قلت: وينهم تأخروا مواتفقنا تكونون هنا الثلاثه وتشوفوني واطلع بسرعه؟
قال: راحو مشوار وتلقينهم عند الباب الحين.
انتظرت شوي وقمت وأخذت شنطتي.
وقلت: أناماشيه.
قام وسبقني عالباب وقفل بالمفتاح.
وقال: خليك عاقله واقعدي لين يجون مافي طلعه.
قلت: لوسمحت افتح لي الباب ابي أطلع.

يهز براسه..لا.
ويقول:دخول الحمام مش زي خروجه.
ويضحك باستهزاء.

قعدت عالكرسي أرتجف من الخوف بس ماأبيه يحس بخوفي منه.وجلست ألف بنظري في الشقه أشياء غريبه والأغرب كمية اشرطة الفيديو الكثيره المتناثره في كل مكان.
وكراتين ماادري ايش داخلها والبيت مبهذل بالمره اللي يشوفه يقول عمره ماأحد نظفه أبد.
رن الجرس ووقفت أنا.
قال: وين رايحه اجلسي هنا لاتتحركين وهاتي الشنطه.
رديت:أي شنطه؟
قال: لاتستهبلين شنطتك ماني غبي داري ان جوالك فيها.

سحب شنطتي بقوه وقفل علي باب الغرفه وطلع.
حسيت اني في وضع المخطوفه.
بس أملي كبير ان اصحابه لمايجون يشوفوني واطلع هم وعدوني بكذا.
وقطع تفكيري صوت الثلاثه وهم يتكلمون.
!!! : بشر جت؟

؟؟؟: ايه جت جالسه داخل بالغرفه..والله ياهي قمر ماتوقعتها كذا.

+++: عاد أناعرفتكم عليها خلوني ابدا فيها أنا.

!!!: ابدا فيها بس خلص بسرعه.

؟؟؟:والله انا اللي استقبلتها وماسويت شي لين تجون والحين صرت أنا الأخير؟

+++: والله تستاهل خلاص ابدا انت الأول.


أنا عاد فهمت وش قاعدين يتفقون عليه.
قمت أصيح وأصارخ ابيهم يفتحون لي الباب.
وبعد شوي فتح واحد منهم الباب ودخل علي.
وقال: ياوجه الللللللله من وين جبتي هالجمال كله وش هالشعر؟
وش هالعيون؟
وش هالجسم؟
انابحلم والا بعلم.
رجعت لورا وكنت ابكي..رجعت الين لزقت بالجدار وكنت أرجف من الخوف.ودخلو اصحابه الباقين وكان معهم قوارير الظاهر انها خمر.
قمت أصيح بصوت عالي وأترجاهم وأبوس رجلينهم عشان يطلعوني.
ويوم شفت مافي أمل..
ركضت لأقرب زاويه وسجدت لربي وقعدت أصلي وأدعي وهم يجهزون خمرهم وسجايرهم ويتساسرون وراي ويهمسون لبعض مستغربين من اللي أسويه.
وأنا أصلي وأصلي وأدعي ربي ينجيني من يدينهم ويسترني بستره ويستر عرضي..
كنت اقول:يارب احميني واستر علي موعشاني عشان أمي المريضه وعشان ابوي الطيب وأخواتي المسكينات ايش ذنبهم تتشوه سمعتهم بسببي.
والايارب خذني بهااللحظه طاهره قبل لاينجسوني بيدينهم.


لمى انفجرت عيناها بالبكاء لهول ماتسمع.
لمى: كملي ياساره كملي ايش سوو فيك.


ساره: ايش اكمل يالمى.. ايش اقول مارحموا ضعفي قدامهم ولا وفوا بوعودهم معي..وأخذوا شرفي ببلاش اخذوه مني يالمى بشراسه كنت أصرخ بأقوى ماعندي وأحاول اني اخلص نفسي منهم لكن كانوا ثلاثه يالمى

واغتصبوني الثلاثه الين غبت عن الوعي ولادريت عن اللي حولي.
وبعد ساعات ماأدري كم هي صحيت لقيت نفسي انزف ومرميه على الأرض وسط دمي وملابسي جنبي .. كنت أرجف بقوه ودموعي تنزل غصب عني وصوتي مبحوح من الصراخ حاولت اسند نفسي وكنت أتأوه مع كل حركه من الألم اللي حاسه فيه.
ياحسرتي على نفسي ياحسرتي على شبابي اللي ضاع.
ياحبيبي يبه سامحني لأني ماحافظت على كرامتك واسمك.سامحني لاني نزلت راسك المرفوع.انت ماتستاهل بنت مثلي..ليت ربي أخذني من زمان ليتني ماجيت لهاالدنيا ابد.
حاولت اقوم بصعوبه
لبست ملابسي وعباتي ومشيت مكسوره ولقيت واحد منهم كان سكران وجالس والباقين مدري وينهم.
سألني: على وين؟
جاوبت بصوتي المبحوح
وقلت: اخذتوا أغلى ماأملك ومابقى لي شي خلوني أمشي.
رمى لي شنطتي عالأرض عند رجله وأمرني أركع وآخذها ركعت وأخذتها وداس برجله على يدي و
قال: لماأحط شي براسي أوصله مفهووووم.
وضحك بصوت عالي ومسكني من شعري وفتح الباب ورماني عالأرض على ظهري وزاد عندي النزيف بسبب الطيحه وقفل الباب.نزلت اسحب نفسي لقيت السواق ينتظرني رجعت البيت وكانت الساعه 12 ونمت وعانيت من النزيف 3 ايام ومرضت وعانيت آلام والتهابات شديده.وكان عذري قدام أهلي انها الدوره الشهريه.بس انها شديده هالمره وتعبتني.
خفت من الفضيحه لما أروح المستشفى خفت على امي وابوي.
وسكت عن الموضوع.
حسبي الله على كل ظالم..
يالمى الكلام هذا سر بيننا لين أموت وإذا مت وقتها قولي للي تبين.

لمى: بعد عمر طويل انشالله الله يخليك لنفسك ولأهلك ولي كلنا نبيك ونحبك والناس هذول والله بياخذون جزاهم من ربك. اناأقدر ابلغ عنهم وأوديهم بداهيه بس ماأبيك تنفضحين بالمحاكم.

ساره: لايالمى تكفين استري علي ماأبي فضايح انا وكلت امري لله.

لمى: لاحبيبتي لاتخافين انامستحيل اسوي شي فيه مضره لك.
وبالنسبه لك الطب تطور وكل شي يتصلح.وبتتزوجين وتخلفين على قول المصريين دستة عيال.

ساره: أهم شي ابي توأم ساره ولمى..ههههه.

لمى: وتجيبين ساره ولمى بعد.


كملو لمى وساره سهرتهم مع بعض ولمى تحاول انها تنسي ساره اللي صار وتحاول تحسسها انها بتبقى صديقتها مهماصار وان نظرتها لساره ماراح تتغير لأنها واثقه فيها وفي تربيتها وفهمتها ان ربي يمهل ولايهمل وأكيد ماراح يتركهم طال الزمن والا قصر.

راحت ساره لبيتها وهي مرتاحه لأنها فضفضت لصديقة عمرها.

وللأسف شهرين بس مرت بعد جمعت ساره ولمى في بيت لمى.

وصار حادث مروري مروع في طريق الجامعه حمل معاه روح أطهر انسانه في الوجود..وتوفت ساره وتركت هذي الدنيا باللي فيها.. تركت حلوها ومرها .. تركت أهلها وكل من يحبها.. تركت للمجرمين عذاب الضمير.. تركت سرها.. تركت حزن الدنيا في قلوب من حولها.
رحلت كفراشه تفرد جناحيها في السماء وكأنها تقول.. عفوآ لن أستطيع العيش في دنياكم.. فبياض قلبي وطهارته لاتحتمل شروركم ومكركم.
بكت على رحيلها القلوب قبل الأعين.. فقد جملها الله من الداخل والخارج..
لقد كانت ساره تستحق ان ترى جمال الدنيا وروعتها ولكن الدنيا أرتها جميع انواع الألم.. ألم الظلم .. ألم الذل من أحقر البشر.. ألم الحرقه..
سلبت منها الدنيا كل شيئ ..
وهكذا رحلت الرحيل الذي تقفل بعده كل الأبواب.. رحلت لحياة أفضل.
وداعآ ياساره يامن حملتي سرآ أعيا قلبك الطاهر..
ارقدي بسلام ياساره اطمئني يااقرب صديقاتي..
فلن يضيع حقك ابدآ..
اسمحي لي الآن أن انشر قصتك لجميع البشر..
حتى يشعر كل من قرأها بجزء مماشعرتي به من عذاب.

اليكم هذه القصه .. اسردها عليكم أنا صديقتها لمى.
والله شهيد على صدق ماأقول.

ارجو من كل من قرأها يساعد على نشرها وفضح هؤلاء السفله. ارجو النشر حتى تصل لأيدي المسؤولين ويمسكونهم..
لأني خفت أبلغ عنهم ويصير مصيري مثل ساره.
فماكان اقدر اسوي إلا الطريقه هذي..
فانشروها حتى تصل لمن يأخذ حق هذه المسكينه.
من مجرمين مخدرات.. وخمر وحشيش.. ولعب بأعراض الناس.

معلومات أخذتها من جوال المرحومه بدون علمها عنهم قبل وفاتها وأتوقع لو المسؤولين يراقبون الموقع بيكتشفون صدق كلامي.
المجرم الأول:عبداله0505553084
المجرم الثاني:
{منصور القحطاني}
0501222453
المجرم الثالث:
{نشوان الفهد}
0553774419
حي المروج شقق مفروشه
ماأذكر أسمها بالضبط بس فيها كلمة{نجد}.بجانب محل الحيوان المدلل.
ساعدوني على التبليغ عنهم.بنشر القصه.
شكرآ وآسفه عالإطاله.

أمانه أنشروها أمانه
لاتسكتون على حق المسكينه وأنتم ياشباب دقو على هالأرقام وتأكدو شوفو أهي بأسم مين أنتم تعرفون تصرفو أعتبروها أختكم والله قلبي تقطع عليها.
حسبي الله ونعم الوكيل.


عدل سابقا من قبل عزازي2 في السبت ديسمبر 18, 2010 10:39 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح العنزي




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
العمر : 30
الموقع : حفر الباطن

لكل من يهمه شرف بنات المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: لكل من يهمه شرف بنات المسلمين   لكل من يهمه شرف بنات المسلمين I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 18, 2010 10:36 am

(( جريمة ))

هزت
عاصمة
المملكة العربية السعودية ..

........البداية........

عذب حبيبته وأحرقها بالنار!! ثم أرغمها على العيش مع صديقه لمدة

يومين !!

سلمها لي صديقه واصطحب أخرى ليعاشرها !!

صاحب الحكاية والذي سأرمز لشخصه بحرف لن يكون في اسمه حتى ،،،،
لاتعرف شخصيته وأخترت له الرمز ( ع ) .. وحكايته هذه حصلت بعد أن :_

حضر لمنزلي مهنئاً بالسلامة وهويكن المحبة لي والود لي ويفوق الموقف كله ولكني لم أستطع مناقشته عنه في تلك اللحظة ، وقد بقت في ذهني علامات الاستفهام ؟؟؟؟

والتعجب !!!
لأيام .....

وبعد عدة زيارات صارحني بحكايته الأليمة التي مزقت قلبي وقطعت روحي ألماً وحزناً ، وبعد أن أصغيت لحكايته طلب مني وألح إلحاحاً
شديداً على لأنشرها في المنتدى باسمي أنا .. وقد حاولت أن أثنيه
عن ذلك مبرراً له أن الاسم يعني أنني صاحب القصة وأن مشاركتي في المنتدى عرفت الناس بشخصي وليس من المناسب ، أن أحكي
للناس حكاية مؤلمة كهذه .
قد يعتقدون أنني صاحبها ... ولكنه ألـّح إلحاحاً كبيراً لم أستطع معه أن أثنية عنه بعد أن فهمت منه أن هدفه أن يأخذ الناس العبرة من القصة وأن يدعو الله أن يغفر ذنبه .. وعندها اقترحت عليه أن أرويها للناس على لسانه فوافق على ذلك ثم تنفست الصعداء .. وإليكم ال
اسمي ( ع ) وأبلغ من العمر ( 40 ) سنه وأحمل شهادة البكالوريوس
في الهندسة المعمارية وقد عشت مع أبي وأمي وكنت بكرهما وجاء
خلفي ابن وبنت .. ولما كنت بكر والدي كان أبي لا يرفض لي طلباً ولا
أبالغ إن قلت لكم أنه كان يكاد يبذل نفسه لتحقيق مافي نفسي .. ولم
أقدر ذلك لجهلي ..
بدأت حكايتي حينما شاهدت إحدى الفاتنات وقت خروجي من بوابة الجامعة ، وكانت خلف سيارة أجرة خاصة .
فلم أستطع مقاومة إغراءها
فقد أحسست أن قلبي ودع صدري وأصبح رهينها
وتعلقت روحي بها
من تلك النظرة التي كانت بداية الشرارة التي أحرقتني وإياها ..
تابعتها حتى عرفت المنزل فأصبحت أتردد عليه يومياً ، أراقبها من بعيد
دون أن تحس .. ولا أبالغ إن قلت أنني كنت أحياناً أتردد عليه في اليوم
أكثر من مرة .. لقد رأيت فيها حلم الشباب والطفولة معاً وأعتقدت أن
حصولي عليها يعني حصولي على الدينا بأسرها ..!!
بذلت الغالي والرخيص من أجل ذلك وخسرت الكثير من المال والوقت
والأصدقاء لتكون لي وحدي .. ذللت الصعاب وتحملت الإهانة من أجلها
إلى أن أصبحت ملكي وحدي !!
هتفت روحي : يا إلهي .. لا أصدق ، هل هو حلم أم واقع ؟!؟ أحقاً

أصبحتي يا حياتي لي وحدي !

كانت أرق وأعذب ما يمكن أن يتصوره بشر ، تحنو علي حناناً يفوق حنان
الأم على إبنها ... هل تصدقون أنها كانت اذا مشينا في مكان مشمس
تظللني عن أشعة الشمس الحارقة .. لن تصدقون ولكنها الحقيقة ..
كانت تحرق نفسها لكي أنعم أنا بالسعادة ، وتهين نفسها لكي
تكرمني ، تحملني على كفوف الراحة وهي تئن وتتعب من أجلي ..
أحببتني حباً خيالياً فاق حبي لها ..
الشاب المناسب أو قولوا فارس الأحلام .. لم أسمعها تشكي يوماً أو تتبرم
يوماً .. بذلت في السنوات الأولى التي عشتها معها كل ما بوسعها ،،،
وأكبر من ذلك .. ولكن ماحدث بعد ذلك !؟ ويا لهول ما حدث !

بعد مضي ( 7 ) سنوات على معها أحسست بتسرب الكرهه لها دون سبب ..
في البداية أحسست بالملل منها وأصبحت لا أتحمل الجلوس ،
بالقرب منها أو حولها وأتبرم من أي شئ وأتذمر من أي شئ حتى
صرت أختلق الأعذار لمفارقتها .. بل وصل الأمر إلى أن أهينها أمام
أهلي وجماعتي !!

في إحدى المرات قلت على مسمع منها ومسمع من أهلي (أنت الخطأ...
الوحيد في حياتي وأظنني كنت مجنوناً حينما أحببتك يوماً ) ..
عقدت ،،،
الدهشة لسان أهلي ولسانها ولم تنبس ببنت شفه ولم ترد علّي .!
لا أعلم ماذا غيّر شعوري نحوها بعد كل هذا العشق الحالم ؟!؟
ب
لا أخفيكم أنني أذهبت إلى طبيب نفسي أعرض عليه مشكلتي فلم
أجد جواباً أو علاجاً شافياَ .. فقالوا لي أهلي قد تكون
( مسحوراً ) من
خادمتك أو من يتقصد التفرقة بينكما لغرض دنئ أو من امرأة تريد الانتقام
منك أو قريبة أحست بالغيرة تجاهها لأنها شغفت قلبك واصبحتما مثالاً
للعشق الصادق والحب الذي يعتقد الكل أنه لن ينتهي الا بانتهاء الحياة
والتي تتمناها كل فتاة ..!؟!
لم أجد تفسيراً منطقياً لتغير شعوري تجاهها بهذه الدرجة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب .. لا لدى الطبيب ولا لدى الطب الشعبي
ولا لدى أهلي .. كل ماأحس به أنني مع الأيام أصبحت أكرهها كرهاً
شديداً بل أنه أخذ يكبر يوماً بعد حتى أصبحت لا أطيقها .. لم أعد أتحمل رؤيتها أو القرب منها !!
كنت أشعر بحالة غثيان شديدة حينما أشاهدها أو أقترب منها ولم
يتوقف الأمر على الكرهه فقط بل تطور الأمر إلى حد السب والشتم لها
وعلى مسمع منها ومسمع من أهلي وكل أقربائي .. بل أنني أخذت أسبها في كل مكان ... وأذكر مرة أنني قلت لها في السوق وأمام
المارة ( اذهبي عليك اللعنة يا عاهرة ) ولم أعبأ بنظرات المارة المندهشة أمام صمتها المطبق ..!!
وليت الأمر توقف على الكرهه والسب فقط بل تطور بي الأمر إلى أن بدأت
في إهانتها بالفعل وليس الكلام وبدأت أضربها وأركلها مرة لوحدي ومرة أمام أهلي ومرة في الشارع وهي وأهلي والناس تكاد تعقد ألسنتهم الدهشة وهم لايجدون مبرراً ولو يسيراً لما أقوم به ,,, وهي صامته

فهل تصدقون !

وليت الأمر توقف عند الكرهه ثم السب ثم الضرب .. بل تعداه إلى ما هو

أفضع من ذلك ، تعداه إلى أمر لم أصدق أنني يوماً سأقترفه أو أفعله ..

ولم أجد ما يبرره ، لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها وأحس براحة غريبة بعد

كل ذلك ولا أدري كيف بلغت بي الحال إلى هذا السوء .. لقد أصبحت

أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقة في عز الظهيرة ثم أضربها

وأركلها وأدوس عليها بالحذاء دون رحمة .. فماذا دهاني والله لا أعلم

في إحدى المرات لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحرق جسدها بالنار وذلك بعد أن أوسعتها ضرباً وركلاً ،،، بانت كدماته في كل جنباتها .. لا أصدق
اليوم مافعلت بها ولا أتصوره ! أما هي فلا تكاد تتبرم أو تتذكر أو تنطق
بكلمة .. كانت صادقة الحب صامته تتألم ويمزقها الحزن طوال تلك
السنيين المريرة !

وليت الأمر توقف عند الكره ثم الشتم ثم الضرب والركل وتعذيبها بإجبارها
على الوقوف في الشمس الحارقة ثم الحرق بالنار ... بل وصل الأمر إلى مرحلة أصبح العيش معها محالاً .. لقد وصلت إلى مرحلة أصبح
سكوتها وسكوت أهلي والناس على ما أفعل يعتبر مشاركة في
جرائمي ضدها ... بل قد يدينهم القضاء جميعاً معي إن هم سكتوا أو وقفوا متفرجين علّي وعليها !!

لقد بلغ بي الأمر إلى درجة لم أصدق معها اليوم أنني كنت أشعر حينها
بنفسي وبما كنت أفعل .. لقد كنت مسلوب الارادة والشعور والعقل والصحيح أنني لم أكن وقتها بعقل وذلك حينما أخذتها رغماً عنها وهي
لا تعلم مصيرها .. لقد أخذتها وسلمتها إلى ( صديقي ) رغماً عنها !!
نعم سلمتها إلى صديقي وقلت له وهي تسمع
( افعل بها ما تشاء
هي لك واذا تمردت عليك ولم تطعك فيما تريد فأخبرني حتى أجبرها على ما تريد حتى تخضع لك وتسلمك نفسها طائعة مجبرة راضية )

وإن كنت مجرماً في ذلك فإن صديقي السئ كان أكثر مني إجراماً
حينما استغل وضعي الغير سوي وقبل فرحاً بعد تردد ظهر في عينيه
غير مصدق لما أقول وأراد فقط قبل الموافقة معرفة ما اذا كنت أختر
صداقته وحينما تثبت أنني أعني ما أقول قال لي بخبث ( إن كان ذلك سيكون سبباً في راحتك فسأقبل حتى أخفف عنك ضيقك )

تخيلوا كيف سيخفف علّي حينما يغدر بصديقة ويستغل وضعه الغير طبيعي ويسلبه أهم ما يملكه الرجل في الحياة .. أي خبث كان يحمل
في جنباته كل تلك السنين !!
وفعلاً أجبرتها على العيش معه ليومين في استراحته التي تبعد عن مدينة الرياض حوالي ( 80 كم ) وهي لا حول لها ولا قوة وتركتها تواجه مصيرها وذهبت أنا وأصطحبت إحداهن إلى منزلي قضيت فيه معها
يومين أحسست فيهما بسعادة غامرة ومتعة كبيرة جعلتني أتوهم أنني خرجت من جحيم إلى نعيم ولكنه وهم عرفت اليوم حقيقته الزائفة .
وبعدما عاد صديقي وهي بصحبته وأراد إيصالها لمنزلي وقفت في الباب لتقابل تلك التي اصطحبتها معي لتزود صدمتها صدمتين وجرحها
جرحين غائرين لا يمكن أن يندملا مع الزمن .. ولا أخفيكم أن كنت وقتها سعيداً جداً بحزنها وصدمتها تلك .. لن تصدقوا ولكنها الحقيقة التي
أشعر مرارتها في حلقي حتى اليوم !!
وحينما أراد الله عز وجل عقابي على كل ما فعلت بها جاء الجزاء بأمر جلل ،،، تحملت هي فيه أكبر الألم .. وتحملت أنا فيه صدمته نفسية
جعلتني أعود إلى عقلي وأصحوا من سباتي العميق ... جعلني أشعر
بحجم جرمي الكبير ..!
وقد حدث ذلك حينما كان أحد المراهقين في حارتنا يسمع ما يحدث بيني وبينها من عذاب وقد أشفق عليها أو قال أنه أراد الاصطياد في الماء العكر فأخذ يراقبها يومياً ويحاول الاقتراب منها حتى في الشارع ويعرض عليها نفسه كبديل وفتى الأحلام الجديد وحينما علم أن معدنهازينتها متهيئة لحضور حفل زفاف .. كانت كالبدر في السماء المظلمة ..
ساطعة كأشعة الشمس الذهبية حينما تتسلل بين الغيوم .. ولكن
ماذا حدث جاء ذلك الوحش الانسان المراهق ومعه مجرم آخر وفي غفلة منها وإهمال مني حيث كانت تركتها لمدة طويلة تنتظرني في الخارج .. جاء في غفلة وخطفاها من أمام المنزل .. نعم خطفاها !!
ستعتقدون أنني حينما خرجت ولم أجدها أنني حزنت عليها .. ولكن
أصدقكم القول أنني
( فرحت ) فوالله لا أعلم لماذا ؟ ولا لأي سبب ؟
ولكن كما قلت لكم كنت أعيش دون عقل بالتأكيد !
بعد أن غابت عني ذلك اليوم بدأت أشعر بألم لم أعتده من قبل ، فبعد مضي شهر الآن لم أذق فيه النوم إلا لدقائق ثم أصحوا فزعاً وفي صدري ناراً لا تنطفئ وحرارة تلهب جنبات أضلعي حزناً وتأنيب ضمير ،وآهات ، وألم، وأحاسيس مختلفة يصعب وصفها لكم !! ولكني أختصرها في أين كان حينما كنت أكيل لها كل تلك الإهنات والشتم والضرب والحرق بالنار وأعرضها لصديقي ليفعل بها مايشاء !
أخيراً ،،،
صحت مشاعري ولكن بعد فوات الأوان فهل كنت مسحوراً فأفقت ؟
أم تراني كنت نائماً فصحوت؟ أم كنت مجنوناً فعقلت ؟
والله لاأعلم ولكن أرجو أن تدعو لي الله بالعفو والمغفرة لما فعلته فما
أحسست بجرم ما فعلته إلا اليوم لقد حجب عقلي عني .. أعترف لكم
أنني كنت شبه مجنون !!

هكذا كانت حالتي مع....







¤¤ سيارتي الحبيبة ¤¤

منذ أن رأيتها تسير أمام الجامعة ،،،
إلى يوم سرقوها من أمام المنزل ..
فعندما مضى موديلها كرهتها كرهاً شديداً
وليس لي ذنب في ذلك ،، ثم أخذت اشتمها وأركلها حينما تتعطل بي في الشارع، ثم لم أعد أهتم بإيقافها في ( المضله ) وأصبحت أتركها
أمام المنزل في الشمس الحارقة ، ثم حينما صدمت بها ذهبت بها للورشة لإصلاحها فضربوها ضرباً مبرحاً لإصلاح كدماتها ثم حرقوها بالنار !!
لاعادة طليها بالدهان الجديد ثم أعطيتها صديقي،، ليستخدمها وأفهمته
أنها قد لا تطاوعه وتشتغل من المرة الأولى وأنه قد يحتاج لمساعدتي
له لدفعها ليدور المحرك وقمت أنا باستئجار سيارة أخرى جديدة ليومين
ثم أصبحت أوقفها أمام الباب بلا مبالاة والمحرك يشتغل إلى أن سرقت
من أمام الباب وكانت في زينتها مغسولة استعداداً للذهاب بها لحفل
زواج صديقي !!

........النهايه........

والقادم أفضل وتقبلوا خالص تحياتي ،،،،،،

«°·.¸.•°°·.¸¸.•°
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لكل من يهمه شرف بنات المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المذيعه حنان جابر :: •°o.O ( القسم الادبي ) O.o°• :: •°o.O (القصص والروايات ) O.o°•-
انتقل الى: